اليوم العالمي للأبداع

يحتفي العالم يوم 21 أبريل باليوم العالمي للإبداع والابتكار الذي يعتبر مناسبة لتعزيز الوعي بدور الإبداع والابتكار في تحقيق التنمية المستدامة، والتأكيد على دور الصناعات الإبداعية كجزء لخطط النمو الاقتصادي والتخفيف من الفقر. وأقرت الأمم المتحدة الاحتفال بهذا اليوم من أجل تشجيع التفكير الإبداعي متعدد التخصصات للمساعدة على تحقيق مستقبل مستدام للجميع. ويعتبر اليوم العالمي للإبداع والابتكار مناسبة يمكن من خلالها تعزيز الأمثلة على أفضل الممارسات وتسليط الضوء على استخدام التفكير المبدع والتكنولوجيا نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة. كما يمكن للابتكار والإبداع والريادة أن تتيح في مجموعها زخما للنمو الاقتصادي وإيجاد فرص للجميع، بمن فيهم النساء والشباب، وإيجاد الحلول الملحة مثل القضاء على الفقر وإنهاء الجوع ومن منطلق أنه ليس هناك مفهوم عالمي محدد للإبداع فيمكن اعتباره مفتوحا على التأويلات ابتداء من التعبير الفني وانتهاء بمهارات حل الإشكالات في إطار التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة ويأتي اعتبار الأمم المتحدة لهذا اليوم يوما عالميا للابتكار والإبداع لإذكاء الوعي بدور الإبداع والابتكار في جميع مناحي التنمية البشرية. ويتولى الإبداع قيادة أفكارنا وعواطفنا وقدرتنا على التواصل والتساؤل والفهم فالثقافة والإبداع هما أكثر بكثير من مجرد التعبير عن هوياتنا، لأنهما يمثلان سبل عيش ومهن وفرص اقتصادية للناس حول العالم، وخاصة النساء والشباب وفئات المجتمع المهمشة. فالاقتصاد الإبداعي يتمتع بالقدرة على دفع عجلة التنمية المستدامة حيث يدعو اليوم العالمي للإبداع والابتكار، العالم إلى تبني فكرة أهمية الابتكار وضرورته في تسخير الإمكانات الاقتصادية للدول حيث يعطي الابتكار والإبداع وريادة الأعمال الجماعية زخمًا جديدًا نحو تحقيق أهداف الاستدامة المستدامة وكذلك الاستفادة من النمو الاقتصادي وخلق فرص العمل لتشمل الجميع، بما في ذلك النساء والشباب لأنه يقدم حلولاً لبعض المشاكل إلحاحاً مثل القضاء على الفقر والقضاء على الجوع . لقد أصبح الإبداع والابتكار البشري، على المستويين الفردي والجماعي، الثروة الحقيقية للأمم في القرن الحادي والعشرين.